kimo progrms
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي كامل لجميع البرمجيات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عن طة حسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كيمو
المدير العام
المدير العام



المساهمات : 234
تاريخ التسجيل : 29/07/2008
الموقع : https://mostf.7olm.org/index.htm

عن طة حسين Empty
مُساهمةموضوع: عن طة حسين   عن طة حسين Emptyالخميس سبتمبر 18, 2008 7:16 am

<table cellSpacing=0 cellPadding=4 width="100%" border=0><tr><td>
في تكريم الكاتب والأستاذ الكبير الدكتور عبد الملك مرتاض
</TD></TR></TABLE>
<table cellSpacing=0 cellPadding=4 width="100%" border=0><tr><td bgColor=#ffffff>

<table style="FLOAT: right" height=100 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=75><tr><td vAlign=top align=middle width=75 height=100>
عن طة حسين Difaf
</TD></TR></TABLE>
ُخطـوة بسيطة ....على طريق الألف ميل
ب

عندما انتوينا تسجيل هذه الخطوة في إقامة احتفالية"افتراضية" للدكتور الأستاذ عبد الملك مرتاض، في أعقاب الاحتفاء التكريمي والعلمي الذي أقامته ،مشكورة، كلية الآداب بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، قبل أيام (أواخر شهر جانفي /يناير الماضي) ...لم نجد حرجا في وضع لافتة ترويجية استبقنا بها الاحتفاء الفعلي/الافتراضي... كانت كلماتها :
تكريمية الأستاذ الدكتور عبد المالك مرتاض ...على ضفاف الإبداع ...
وقد بدا لكثيرين أننا بصدد إقامة احتفالية ما، وتكريم (مستحق بطبيعة الحال) يضاف إلى تكريمية الجامعة الإسلامية، والحق أن في ذلك بعض الصواب، فقد انصرفت كلمة التكريم أكثر ما انصرفت إلى الجوانب المادية الملموسة.


وعلى الرغم من أن دلالات التكريم ومعانيه كثيرة متعددة ، وأهمها التكريم المادي الحقيقي، كما هو الشأن بالنسبة للمجتمعات التي تعترف حقا بجهود أبنائها "الكبار"، ذوي الآثار الطيبة..

على الرغم من ذلك فإننا نعرف أن للتكريم أبعادا أخرى، لا تقل في أهميتها عن التكريم المادي الكامل الملموس ...ومن تلك الأبعاد البعد الخلقي، ، البعد الثقافي والفكري ،البعد التربوي... والبعد الإنساني الذي يجسد اللمسة الدافئة ...والاحتضان البديع وهذا هو الذي استهدفناه هنا؛

فنحن نعني بالتكريم: الاحتفاء والاحتفال والازدهاء والتقدير والتبجيل لعلم شامخ وقامة سامقة في دنيا الثقافة والأدب في الجزائر المعاصرة. علم تشامخت رؤاه ،وتنوعت عطاءاته، وتجاوز تأثيره حدود الوطن الجزائري الصغير ...إلى الوطن العربي الإسلامي الكبير... إلى الوطن الإنساني الأكبر، فأفكاره ورؤاه وطروحاته وآراؤه تجوب هذا العالم الفسيح المضطرب ،وتنتقل وتدور بلا توقف، في كل أقطار الأرض ،ويكفي أن تفتح الشبكة العنكبوتية وتطلب الدكتور عبد الملك مرتاض ...فتندلق مئات الصفحات من مصادر ومواقع وفضاءات شتى كلها "تلهج" بذكر مرتاض...عبد المالك مرتاض...الدكتورمرتاض ...السرد...النقد...الأدب ...وغيرها من الكلمات المفتاحية التي تقودك إلى تفاصيل في حياة وعطاءات وملكات هذا الكاتب الجزائري العربي الكبير .

وبقطع النظر عن كثير من الأمور فإننا نود فعلا وصدقا أن يكون هذا النهج من "الاهتمام"والاحتفاء والتكريم حاضرا باستمرار في حياتنا الثقافية والفكرية والأدبية، وهو ما أشرنا إليه قبل قليل بالنسبة لجوانب التكريم: الأخلاقية، التربوية، الخ ..تنهض به المؤسسات والهيئات والجامعات والمدارس العليا والمراكز الثقافية والبحثية، تثمينا وتنويها وتعزيزا وترسيخا للقيم ...

إن للدكتور مرتاض الآلاف من الطلاب والطالبات الذين تتلمذوا على فكره وأدبه،بشكل مباشر، أو بشكل غير مباشر، وله أيضا مثل ذلك ممن لقنهم وعلمهم وأشرف عليهم وشجعهم وأحسن توجيهم،ومثلُهم ممن استفادوا من علمه وكتبه ودراساته وجهوده ...أفلا يردون له بعض ذلك في شكل احتفاء وتقدير وحب ولمسة إنسانية دافئة عطوف تشعره بالحب والامتنان ..

هذا ما أردناه في هذه التكريمية الافتراضية ...بعض عرفان لأستاذ لامع وكاتب وأديب ومفكر قد يكون معروفا ومشهورا،ولكن ذلك لا يغني أبدا عن تعميق هذه المعرفة به ،في نفوس أجيالنا العربية الصاعدة، من الطلبة والطالبات، تعريفهم تحديدا بإنتاجه الغزير المتنوع، وأيضا بمواقفه وآرائه وأفكاره..وقبل التعريف وبعده التذكير، وفي التذكير كل الخير، فالذكرى تنفع المؤمنين، وتجعل أواصر القربى موصولة، ووشائج المودة ممدودة قائمة ...فيأخذ هذا عن ذاك وهكذا .

قد يقصر الباع عن الإحاطة بكل جوانب شخصية الأستاذ الدكتور مرتاض لكننا نعتقد أن السعي لتوفير "خزانة افتراضية متكاملة " بكل أعماله وآرائه وما يتصل به، سيكون شيئا جيدا ومميزا يبقى مع الأيام وتسهل الاستفادة منه وتتيسر ...وما نقدمه في هذا العدد الخاص إن صح التعبير ليس سوى لبنة وبداية ...نأمل أن تتبعه خطوات وأعمال ومشاريع تكون بمثابة "منجز"حقيقي .

كما أننا نحسب أيضا أن فيما تخيرناه ونشرناه في هذا التحديث على الموقع هذا الأسبوع ، أوما سننشره لاحقا، وكله ذو صلة بالدكتور مرتاض....نحسب أنه يعطي فكرة جامعة وصورة قريبة عن أستاذنا عبد الملك مرتاض ...الرجل والكاتب الشهم صاحب المواقف المبدئية ...

وحتى تكتمل ملامح الصورة أحب أن أختم هذه الكلمة التقديمية بالإشارة إلى موقف من مواقفه نشرته صحيفة "المؤتمر" اليمنية قبل مدة غير طويلة،فقد سئل الدكتور مرتاض عن جائزة نوبل للآداب والمعايير التي على أساسها يتم تقويم الأشخاص المرشحين للجائزة فقال في جواب صريح كاشفا المقاييس التي تراعى عند إسناد الجائزة لشخص ما، كما تحدث عن أدونيس الطامح ...

قال في إجاباته عن الأسئلة ... :

*س:.........

**ج: وأنا أتحدى الذين يقومون على جائزة نوبل، وإذا كانت أعطيت لأستاذنا الكبير نجيب محفوظ فذلك لا يعود إلى أنه كاتب رواية فقط، وإنما يعود إلى أمور أخرى، وأنا كنت أرجو أن تعطى لطه حسين، فقد أثر تأثيراً عظيماً في العالم العربي، لا نجد طفلاً في الثالثة أو الرابعة من التعليم الابتدائي من المغرب إلى البحرين وهو لا يعرف طه حسين أو لم يقرأ له، لقد أثر في منهجه، وفي فكره، وجمال كتابته، لكن طه حسين لم يُعط جائزة نوبل، وكان عليه أن ينادي بضرورة التعايش مع إسرائيل، مع كذا وكذا حتى يعطى الجائزة، لكنه لم يفعل ذلك.

أنا أتصور أنها إذا أعطيت لعربي في المستقبل فبالتأكيد وأنا أتنبأ بذلك – ستعطى لأدو نيس، وقيل أنه في المرة الأخيرة ترشيح أدو نيس وأصيب بخيبة أمل، ولو كنت أنا مكان أدو نيس ما كنت أترشح لها والله ما أترشح لها، الصديق أدو نيس والله لن ينالها، إلا إذا أعلن موقفاً مع إسرائيل ومع أمريكا، أما إذا ظل عربياً قحاً، وينادي بـ…

*س: أدونيس لم يعد عربياً، لقد تبرأ حتى من اسمه العربي؟

**ج: على الرغم من ذلك، لا يشفع له تبرؤه من اسمه العربي، ولا بد أن ينبطح أكثر، أن يزور إسرائيل مثلاً، كما زارها (....)تصور أن كاتباً عربياً وأن قاص أو روائياً تكون له من الوقاحة، ومن الخيانة، ومن خسة النفس أنه يزور إسرائيل ويعلن مواقف معينة، ويكتب كتابة حقيرة، بسيطة، لا تساوي بصلة، فإن هذا الكتابة سينال بها جائزة نوبل في يوم من الأيام أو ينال جائزة سلام.

*س: البعض يرى أن نجيب محفوظ لو لم يهاجم جمال عبدا لناصر، ولو لم يزر إسرائيل مع الوفد المرافق للسادات لما نال جائزة نوبل؟

**ج: ماذا أقول لك، هذا أمر معروف..

لذلك نرجو أن تكون الجوائز العربية نظيفة، جداً حتى إذا نالها شخص، فإن الناس جميعاً يحترمونه على أساس أنه يستحق الجائزة هذا من وجهة، ومن جهة أخرى أن الناس جميعاً يحترمون هذه المؤسسات ويعتزون بها على أساس أنها تشجع الفكر، وتشجع الإبداع، وتشجع العبقريات العربية....
</TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mostf.7olm.org
 
عن طة حسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kimo progrms :: الفئة الأولى :: الشعر والخواطر :: الادب والابداع-
انتقل الى: