الصيف وما ادراك ما الصيف

السلا م عليكم

الصيف وماأدراك منه !!!!

الصيف كما هو حال العالم وعلى الأرجح العرب خاصة من مضايقتهم للشمس الساطعة
تجدهم أضحوكة في ملابسهم
نصف عراة
وياريت كان هذا أرحم
بل تجد النسوة أخذت حقها
بملابس خفيفة شفافة
سواء مع عائلتها
أو
مع أزواجها
كأن شيئا طبيعيا
ولايمث بأي صلة
بما يحث عليه
الإسلام
ومن قدوة نبينا الكريم
خير البشرية بما يوصي به نحو نسائه
في قوله :
{ صنفان من أمتي من أهل النار }وفي قوله أيضا:
{ ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها... }
باعتبار المرأة جوهرة ثمينة
وعلى وجوبها سترها بحجاب الله تعالى
إنه
الحجاب الشرعي
حجابها من كل الشبهات ، ما يحرم عليها إظهاره، و سترها ما يجب ستره.
وهذا ماحدث في نساء بني إسرائيل
لقوله صلى الله عليه وسلم :
{ اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء }.
وهو دليل كافي
لقوله سبحانه:{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب:53].
وهذه الآية الكريمة تعم الوجه وغيره، والوجه هوعنوان المرأة وأعظم زينتها وقال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } [الأحزاب:59]
وقال سبحانه:{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ} الآية [النور:31].

دفعني الفضول بل الغيرة والله لما نراه في أيامنا هاته ولو أننا مقبلينا على شهر رمضان الأبركـــ
فأين أين هي العفة والغيرة المطلقة على أخواتنا المسلمات ؟؟؟؟
وليس بدريعة أي تطور كانـــــــــــــــ